سبعة سدود في العالم. لا يجب عليك زيارتها. مرحبا بكم أصدقاء بفيديو جديد اليوم. سنتحدث بهذا الفيديو عن أحد أكثر الاختراعات البشرية إثارة للاهتمام ألا وهي السدود فهو عبارة عن منشآت تقام على الأنهار لاستغلال تدفق المياه لتوليد الطاقة الكهربائية ولتوفير مياه صالحة للشرب للقرى المحيطة لكن إن لم يتوافر في إنشائها الشروط المطلوبة فإنها قد تتحول حينها إلى كارثة حقيقية. والآن هي قم بتجهيز خوذتك واستعد لكتابة الملاحظات لأننا سنعرض لكم الآن أخطر سبع سدود في العالم. لا يجب عليك زيارتها لكن قبل أن نبدأ ندعوكم للاشتراك بالقناة وتفعيل جرس الإشعارات ليصلكم كل جديد. أولا نهر زمزم بأفريقيا تم الانتهاء من بناء هذا السد الخرساني عام ألف وتسعمائة وسبعة وسبعين ويقع فوق الحدود المتنازع عليها بين زامبيا وزيمبابوي ويبلغ ارتفاع هذا السد حوالي مائة وثمانية وعشرين مترا بينما طوله يبلغ حوالي خمسمائة وتسعة وسبعين مترا وبلغت تكلفة إنشاء هذا السد حوالي أربع مائة وثمانين مليون دولار وهذا بالطبع مبلغ صغير للغاية بالمقارنة مع متوسط تكلفة إنشاء أي سد آخر عادي. ونظرا لقلة الموارد المالية في بنائه أدى هذا لحدوث نتائج كارثية بالوقت الحالي حيث بدأ السد بالانهيار منذ عام الفين وثمانية بعد أن ظهرت به العديد من التشققات والتصدعات بالسد. الجدير بالذكر أن الأحجار البازلتية الموجودة أسفل السد لم يتم عزلها بشكل صحيح كما أنها تتعرض للتآكل بشكل بطيء بسبب الرطوبة لكن إجراء ترميمات السد لضمان أمانه مكلفة للغاية. أن حكومتي زيمبابوي وزامبيا يتفاوضان على من يتولى مسئولية تلك الترميمات. ثانيا سيالطبيعي كازاخستان ظهر هذا السد بعد وقوع زلزال سواريز في الثامن عشر من فبراير عام ألف وتسعمائة وإحدى عشر وقد بلغت قوة هذا الزلزال حوالي سبعة وأربعة من عشرة ريختر فكانت زلزالا قويا لدرجة أنه أدى إلى سقوط بعض أجزاء الجبال وقد أدت تلك الانهيارات الجبلية إلى منع تدفق مياه نهر مورغاب وكانت تلك بداية ظهور سد أسي الطبيعي لا يزال هذا السد أطول سد في العالم حيث بلغ ارتفاعه حوالي خمسمائة وستة وسبعين مترا.
ومنذ بداية نشأته وهو يعتبر مصدر فخر لكازاخستان ونقطة جذب للعديد من السياح والعلماء من جميع أنحاء العالم. لكن يختفي وراء هذا الجمال الطبيعي خطر حقيقي فنظرا لأنه ظهر بسبب كارثة طبيعية فإنه سيختفي أيضا بسبب كارثة طبيعية فبمجرد زلزال بسيط لا يتخطى حتى نصف الزلزال الأصلي كفيل بأن يجعله هباء منثورا وقد ينهار أيضا نتيجة للتعرية المائية. وإن حدث هذا يوما ما فإنه سيؤثر على أكثر من خمسة مليون شخص في كازخستان وأفغانستان وتركستان وأوزبكستان. ثالثا سد إيزابيل كاليفورنيا الولايات المتحدة. تم افتتاح هذا السد عام ألف وتسعمائة وثلاثة وخمسين ويبلغ ارتفاعه حوالي ستة وخمسين مترا. حتى هنا لا يوجد شيء مثير بالمقارنة مع ارتفاع السدود الأخرى الشاهق. لكن هنا تكمن خطورة هذا السد حيث تم إنشاؤه قبل أن تظهر الهندسة الحديثة أي أنه قد تم بناؤه على الطراز القديم. فهو عبارة عن هضبة اصطناعية عملاقة مكونة من الحصى والحجارة ويعمل على حجز مياه النهر حتى يفيض. وعندما تفيض مياهه فإنه يملأ القنوات الخرسانية لكنه لا يحتوي على صمامات أو أي نوع من المنظمات أو حتى أي نوع من وسائل الأمان كتلك الموجودة بالعصر الحديث. كما أن هذا السد معرضا إلى التعرية الهوائية والمائية. كما أنه تم إنشاءه فوق قشرة أرضية متصدعة بفعل حدوث زلزال.
أي أنها أرض غير مستقرة. وهذا يزيد من احتمالية انهياره في أي لحظة. رابعا سد الموصل نهر دجلة العراق. يقع هذا السد فوق نهر دجلة على بعد بضعة كيلومترات من شمال مدينة الموصل ويبلغ طوله حوالي ثلاثة فاصل واحد وعشرين كيلومترا بينما ارتفاعه يبلغ مائة وثلاثة عشر مترا. وبلغت تكلفة إنشائه حوالي مليار ونصف دولار. لكن يبدو أنه كان يتطلب ميزانية أكبر. فالأرض التي تم إنشاء السد فوقها ليست مستقرة. وأدى هذا إلى حدوث تشققات وتصدعات تهدد استقرار السد وجعلته في خطر محدق. كما أن الأرض التي تم بناء السد عليها مليئة بالمعادن التي تتحلل بسهولة عند الاتصال بالمياه. وإذا تعرض هذا السد للانهيار فإن الموصل وبغداد ستغطي معهما المياه حتى ارتفاع عشرين مترا. ويقدر بأن خمسمائة ألف شخص سيلقون حتفهم جراء حدوث تلك الكارثة يوما ما. والمثير للرعب هو أن الخبراء قد أكدوا أن سد الموصل معرض للانهيار في أي لحظة. خامسا سد الممرات الثلاثة الصين بالطبع كل تلك الأرقام لن تمر مرور الكرام. فالمركز الثالث بتلك القائمة كان من نصيب سد الممرات الثلاث بالصين وهو عبارة عن وحش هندسي حديث. كما أنه فخر الصناعة الصينية. عملاق لدرجة أنه أصبح نقطة جذب للسياح الذين يأتون لزيارته من داخل وخارج الصين وذلك لكي يشاهدوا المياه وهي تخرج من فتحاته. لكن في الواقع يمثل هذا المبنى الضخم خطرا محدقا لكل المنطقة. فكما هو الحال في جميع أنحاء الصين تم بناء هذا السد دون الوضع في الاعتبار تأثيره على البيئة حيث اتضح أن تأثير هذا السد على البيئة له عواقب وخيمة. أولا أدى هذا السد إلى تغيير مستويات الأحماض والرواسب بمياه نهر يانغستي وهذا له تأثير سلبي على الكائنات البحرية بالنهر كما أن مياه خزان السد قد فاضت عدة مرات والنتيجة حدوث فيضانات مدمرة في العديد من المناطق لكن هذا لا يقارن حتى بما قد يحدث خلال السنوات القادمة.
سادسا مشروعها درايغو كولومبيا لا يزال هذا السد قيد الإنشاء وعندما يتم الانتهاء من بنائه فإن ارتفاعه سيبلغ مئتئتين وعشرين مترا وسيعد أضخم محطة توليد طاقة كهرومائية في كولومبيا. لكن من جانب آخر يبدو أن يوم افتتاحه لا يزال بعيدا بل ويقال أنه لن يأتي أبدا والسبب ذلك هو أن هذا المشروع قد واجه العديد من العوائق منذ أن تم البدء في إنشائه حيث أنه لم يحتمل ضغط وقوة دفع مياه نهركاكو كما أن أنفاق تحويل مياه النهر تعرضت للانهيار في العديد من المرات. وقد خرج هذا الأمر من سيطرة مهندسي الموقع وقد تعرضت المناطق المحيطة بهذا السد للعديد من الفيضانات أدت إلى تدمير القرى والجسور القريبة من المنطقة. والنتيجة حدوث العديد من الكوارث البيئية وللحد من حدوث تلك الكوارث قرر المهندسون بكل يائس إيجاد حل كي لا تحدث فيضانات فسمح بعبور المياه من خلال نفق ماكينات السد المليء بمولدات طاقة ومحولات وأجهزة توربينات والعديد من الأجهزة الدقيقة الأخرى التي أصبحت الآن أسفل النهر. وينتشر الآن القلق بعشرات القرى التي تنتظر اليوم الذي سينهار فيه السد يدمر كل تلك المناطق. ووفقا للخبراء هذا أمر غير مستبعد. سابعا السدود المنخفضة. والآن ننتقل للحديث عن شيء خاص وهام للغاية والذي يستحق حقا ذكره بالمركز الأول بهذا الفيديو. لن نتحدث عن سد بعينه بل عن أخطر أنواع السدود في العالم فهي حقا خطرة للغاية.
وعلى الرغم من أن السبب هنا ليس وجود تصدعات وتشققات أو حدوث كوارث طبيعية إلا أن عدد الأشخاص الذين لقوا مصرعهم بسبب تلك السدود أكبر بكثير من عدد ضحايا كوارث السدود الأخرى. فلا غرو أن يكون مظهره البريء يطلق على هذا النوع من السدود السد المنخفض ويعتبر من أبرز ابتكارات نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. وقد تم بناء تلك السدود ذات الارتفاع المنخفض على عرض النهر وذلك لزيادة سرعة تدفق المياه. ولا تحتوي تلك السدود على أي نوع من الماكينات أو الصمامات مجرد سد بسيط يعمل على تدفق المياه بشكل أسرع. ولتركيب طواحين مائية والعديد من المنشآت الصناعية القديمة الأخرى التي كانت تطلب تدفق مياه سريع لم يكن يتوقع أحد مدى خطورة تلك السدود حيث اتضح أن سقوط المياه من هذا السد يؤدي إلى حدوث اضطرابات شديدة بالمياه كفيل بأن يجذبك بكل نحو قاع النهر ولن تستطيع الفرار كما أنه قادر على ابتلاع القوارب والسفن الصغيرة والغواصين الهواة الذين لا يعرفون حقيقة تلك السدود. ينخدعون في ارتفاعها المنخفض فتلك الاضطرابات الشديدة التي تحدث بالمياه قوية للغاية لدرجة أن احتمالية خروجك منها لن تتخطى حتى الصفر بالمائة. إذا رأيت يوما تلك السدود اللطيفة فتذكر أن لا تلمس المياه حتى ولو بواسطة عصا وإلى هنا أصدقاء ينتهي الفيديو. أعتقد أنه يتوجب علي البحث أكثر لأرى ما إذا كان هناك سدود قريبة مني أم لا. لكن على كل حال أخبروني الآن بالتعليقات. أي من تلك السدود قد أثار إعجابكم